الإفراج عن المعتقل السياسي موسى نزال
محافظ قلقيلية يفرج عن المعتقل السياسي موسى نزال (الصوي) بعد اعتقال إداري دام 9 أيام دون عرضه على أي جهة قضائية. وكان مكتب النائب العام المستشار أكرم الخطيب قد أبلغ مجموعة محامون من أجل العدالة، صباح اليوم الخميس ١٦-١٢-٢٠٢١، أن المعتقل السياسي موسى نزال (الصوي) موقوف على ذمة محافظ قلقيلية اللواء رافع رواجبة، وذلك بعد تقديم شكوى من المجموعة ضد المحافظ المذكور لمكتب النائب العام. وطالبت المجموعة في الشكوى المذكورة الإفراج الفوري عن الصوي بعد اعتقاله من قبل مخابرات قلقيلية منذ ٧-١٢-٢٠٢١ والامتناع عن عرضه على أي جهة قضائية للبحث في جدية ومبررات اعتقاله، فيما تقدمت المجموعة بتاريخ ١٥-١٢-٢٠٢١ بطعن لدى محكمة النقض بصفتها الإدارية للطعن في قرار توقيف المعتقل نزال على ذمة محافظ قلقيلية. المجموعة تنظر بخطورة بالغة لإجراءات توقيف أي معتقل على ذمة المحافظ، وتعتبر أن احتجاز “الصوي” طوال الفترة الماضية هو اعتقال إداري مرفوض، ويشكل جريمة تعدي على سلطة القانون. وعليه تدعو المجموعة لوقف سياسة الاعتقال الإداري على ذمة المحافظ، والالتزام بنصوص القانون.
محامون من أجل العدالة: احتجاز الناشط موسى نزال على ذمة المحافظ يخالف القانون
استطاعت مجموعة محامون من أجل العدالة بالتعاون مع مكتب الأمم المتحدة لحقوق الإنسان بالوصول إلى مكان اعتقال الناشط موسى نزال “الصوي” في قلقيلية، حيث يحتجز الناشط نزال على ذمة محافظ قلقيلية.وقد منع جهاز المخابرات العامة – حيث يُحتجز – عائلة المعتقل “الصوي” من زيارته، الأمر الذي يشكل مدعاةً للقلق حول ظروف اعتقاله ووضعه الصحي. ومنذ تاريخ 7/12/2021، اعتقل جهاز المخابرات العامة “الصوي”، دون مذكرة اعتقال، كما لم تجد مجموعة محامون من أجل العدالة أي ملفٍ لقضيته لدى النيابة العامة، ما يعني أن الاعتقال تم بطريقة تعسفية وغير قانونية. ويأتي الاحتجاز على ذمة المحافظ، مخالفًا لقانون الإجراءات الجزائية الفلسطيني رقم (3) لسنة 2001، حيث جاء في المادة (29) منه أنه ” لا يجوز القبض على أحد أو حبسه إلا بأمر من الجهة المختصة بذلك قانونًا”، والجهة المختصة في هذه الحالة بموجب القانون هي النيابة العامة المدنية كونها جهة اختصاص في إقامة الدعوة الجزائية ومباشرتها.كما أن احتجازه لليوم السابع على التوالي دون عرضه على المحكمة يعد مخالفًا للقانون الأساسي الفلسطيني الذي ينص في المادة (١٢) على أن ” يبلغ كل من يقبض عليه أو يوقف بأسباب القبض عليه وإيقافه، ويجب إعلامه سريعًا بلغة يفهمها بالاتهام الموجه إليه، وأن يمكن من الاتصال بمحامٍ، وأن يقدم للمحاكمة دون تأخير”. وقد توجهت المجموعة بكتابٍ إلى النائب العام للمطالبة بالإفراج الفوري عنه، في ظل إجراءات توقيفه غير القانونية. وتؤكد مجموعة محامون من أجل العدالة على أنها ستتابع قضية “الصوي” إلى جانب متابعتها للمعتقلين السياسيين، حتى ضمان حريتهم، والإفراج عنهم وإفراغ كافة المعتقلات السياسية.
محامون من أجل العدالة توثق انتهاك ضد حقوق الإنسان لأحد المعتقلين السياسيين
وثّقت مجموعة محامون من أجل العدالة انتهاكات جسيمة لحقوق الإنسان تعرض لها الناشط “ن.ع” خلال تعرضه للاعتقال على مدار عشرين يومًا من اعتقاله السياسي.فعلى الرغم من إصدار المحكمة قرارًا بالإفراج عنه، لم يتم تنفيذ القرار، بل استمر اعتقاله في زنزانة ضيقة وغير نظيفة، لا تتوفر فيها أدنى متطلبات حقوق الإنسان، فضلًا عن تعرضه للاعتداءات اللفظية، والشبح، والحرمان من النوم، كما وحاول المحققون شن حربٍ نفسية عليه من خلال استخدام عبارات معينة توحي بعدم نيتهم الإفراج عنه.وتم منع أهله ومحاميه من زيارته، كما تعرض للتحقيق بشكل شبه يومي دون وجود أي سند قانوني لذلك، ودون احترام المعتقل والتعامل معه وفق اتفاقيات حقوق الإنسان التي تعد فلسطين طرفًا فيها.وتطالب مجموعة محامون من أجل العدالة من التحقيق الفوري في ظروف المعتقلات السياسية، وتدعو بشكل عاجل إلى الإفراج عن جميع المعتقلين السياسيين وضمان الحماية والسلامة لهم، وتوجه نداءً إلى عطوفة النائب العام بضرورة إنفاذ القانون حول تطبيق قرارات الإفراج الصادرة عن القضاء الفلسطيني.
محامون من أجل العدالة تطالب بالكشف عن مصير المعتقل السياسي موسى نزال
توجهت مجموعة محامون من أجل العدالة، اليوم الإثنين 13 ديسمبر 2021، إلى مقر المخابرات العامة في مدينة قلقيلية للسير في إجراءات التوكيل للمعتقل السياسي موسى نزال “الصوي”، وقد أبلغت المخابرات المجموعة أن المعتقل موقوف على ذمة اللجنة الأمنية، وقد رفضوا إتمام إجراءات التوكيل أو السماح بالزيارة تحت حجة أنه “بحاجة لموافقة من اللجنة الأمنية”، وعلى المجموعة التوجه إلى قيادة الأمن الوطني لذلك حيث يوجد المعتقل، على حد قولهم.على إثر ذلك، توجهت المجموعة إلى الأمن الوطني الذي نفى بدوره وجود المعتقل لديه، بل أشار إلى انه موقوف لدى المخابرات العامة، ما دفع مجموعة محامون من أجل العدالة إلى التوجه إلى النيابة العامة، والاستفسار عن ملف المعتقل موسى نزال، وقد تفاجأت بعدم وجود أي ملفٍ لقضيته لدى النيابة، وأن المعتقل موقوف لليوم السابع على التوالي بطريقة تعسفية غير قانونية.وفي إطار ذلك، تدخلت عدد من الهيئات الحقوقية لمعرفة مكان احتجاز المعتقل “الصوي”، ولكن لم نحصل على أي رد حتى اللحظة.ولذلك، تؤكد مجموعة محامون من أجل العدالة على أنها ستتخذ كافة الإجراءات القانونية اللازمة للكشف عن مصير المعتقل موسى نزال ومكان احتجازه، وتؤكد على أن نزال موقوف بطريقة مخالفة لضمانات المحاكمة العادلة.وتطلق المجموعة نداءً عاجلًا لعطوفة النائب العام للتدخل الفوري للكشف عن مصيره، وضمان سلامته، والإفراج الفوري عنه.
أكثر من 200 حالة اعتقال وتوقيف منذ أيار 2021
تصاعد وتيرة حملات الاعتقال التي تنفذها الأجهزة الأمنية في محافظات الضفة الغربية المحتلة منذ بداية شهر أكتوبر/تشرين أول المنصرم يعكس مدى تردي أوضاع حقوق الإنسان في فلسطين، حيث وثقت المجموعة عشرات حالات الاعتقال التي طالت مواطنين ونشطاء على خلفيات متعددة بسبب الانتماء السياسي أو ممارسة حرية الرأي والتعبير.فيما تجاوز عدد المعتقلين ما بين موقوفين أو مفرج عنهم منذ منتصف مايو /أيار الماضي حتى الآن؛ ما يقارب مائتي حالة اعتقال، وهذه الأرقام هي الأسوء منذ سنوات في سجل حقوق الإنسان في مناطق السيطرة الأمنية للسلطة الفلسطينية. وتشير توثيقات المجموعة إلى أن غالب هذه الاعتقالات جرت دون إبراز مذكرة توقيف أو تفتيش صادرة من جهات الاختصاص ممثلة بجهاز النيابة العامة، اإا انه فور تنفيذ هذه الاعتقالات تبدأ في اليوم التالي إجراءات شرعنة هذه الاعتقالات من قبل النيابات المختصة، بهدف توفير مساحة أوسع تتيح لجهات التحقيق التابعة للأجهزة الأمنية الاستحواذ على صلاحيات النيابة العامة، وإطالة مدد التوقيف التي باتت غالبًا أداة عقاب في يد أجهزة الأمن ضد النشطاء السياسيين ونشطاء الرأي. كما رصدت المجموعة سلوك عنيف غير مبرر يُمارس في كثير من الأحيان ضد النشطاء أثناء الاعتقال، يرافقه استخدام الشدة وسوء المعاملة. مجموعة محامون من أجل العدالة تحذر من مغبة استمرار هذه الحملات غير القانونية وتؤكد على وجوب اتخاذ النيابة موقف صارم تجاه هذه المسلكيات التي باتت تكرّس خطابًا يبرر هذه الانتهاكات الخطيرة لحالة حقوق الإنسان، كما تدعو إلى الإفراج الفوري عن جميع المعتقلين وإغلاق سجون الاعتقال السياسي.
أرقم
محامون من أجل العدالة تحصل على قرار ببراءة المعتقل أرقم هرشة من محكمة الصلح في طولكرم , وجهاز الامن الوقائي يرفض الافراج عنه. عقدت بتاريخ اليوم 24/2/2020 جلسة لمحاكمة المعتقل أرقم هرشة في محكمة الصلح في طولكرم , حيث قامت النيابة العامة بتحويل الملف التحقيقي الى المحكمة وتمت تلاوة لائحة الاتهام , في ذات الجلسة اصدرت المحكمة قرارها بإعلان برائة المعتقل ارقم هرشة بعد انكاره للتهم بحضور المحامي احمد برهم ممثلا عن محامون من اجل العدالة وقد كان جهاز الامن الوقائي في طولكرم قد اعتقل الناشط الشبابي أرقم هرشة من بلدة قفين بسب مشاركته في المظاهرات حسب ماقاله والده ( ان ارقم بتاريخ 7/2/2020 خرج في مظاهرة سلمية للمشاركة في جنازة الشهيد بدر هرشة في طولكرم, في تاريخ 9/2/2020 تم تبليغ ارقم من قبل الامن الوقائي للمقابلة , وتم احتجازه لدى الأمن الوقائي في طولكرم , من تاريخ احتجازه حتى تاريخ 14/2/2020 كان موقوفا بطريقة غير قانونية حيث لم يتم تحويله على المحكمة) محامون من اجل العدالة تعتبر ما جاء على لسان والد المعتقل ارقم هرشة تجاوزا لقانون الاجرائات الجزائية الفلسطيني وان توقيفه يعتبر مخالفا لضمانات المحاكمة العادلة . جهاز الامن الوقائي في طولكرم يرفض الأفراج عن المعتقل ارقم هرشة رغم وجود قرار بإعلان برائته والافراج عنه دون قيد او شرط , حيث افاد احد افراد اسرته ان جهاز الامن الوقائي ابلغه بعدم نية الجهاز الافراج عنه هذا اليوم . وترى مجموعة “محامون من أجل العدالة” أن اعلان براءة أرقم هرشة أو غيره من المعتقلين السياسيين من النهم المسندة لهم, أو حفظ ملفاتهم بقرار من النائب العام هو دليل على أن اعتقالهم كان مجرد اعتقال تعسفي بسبب نشاط سياسي و/ أو عمل نقابي و/ أو حرية الرأي و التعبير ولا دليل يربطهم بالتهم المسندة لهم, اضافة الى أن هذه التهم التي توجه لهم هي مجرد تهم اعتادت النيابة العامة توجيهها للمعتقلين سابقين الذكر. محامون من اجل العدالة تطلق نداء عاجل للافراج الفوري عن المعتقل الناشط ارقم هرشة دون قيد او شرط التزاما بالقرار القضائي الصادر عن محكمة الصلح في طولكرم, وبذلك فأن محامون من اجل العدالة تدعوى عطوفة النائب العام والمؤسسات الحقوقية للتدخل الفوري للأفراج عن المعتقل ارقم هرشة
محمود أبو حسن
محمود نظمي محمود أبو حسن, صحفي اعتقله جهاز الأمن الوقائي في طوباس, من مقر عمله حيث يعمل محمود مدير العلاقات العامة في شركة كهرباء في طوباس. تم عرضه على النيابة العامة في 14/10/2019, في 15/10/2019 في اليوم الثاني تم تمديد توقيفه 15 يوم بتهمة حيازة سلاح من دون ترخيص من ثم تم نقله من مقر الامن الوقائي في طوباس الى مقر الامن الوقائي في رام الله بتاريخ 17/10/2019 ثم تحويله الى النيابة العامة بتاريخ 22/10/2019 بتهمة جمع و تلقي أموال وكانت التحقيقات بحضور المحامي مهند كراجة, وكانت التحقيقات معه تدور حول نشاطه وعمله الصحفي في احدى الصحف الفلسطينية. تم تمديد توقيفه لمدة 48 ساعة بتاريخ 24/10/2019 ثم عرضه على محكمة صلح رام الله, ثم تمديد توقيفه مدة 15 يوم دون مراعاة نشاطه وعمله الصحفي وظروفه العائلية وطبيعة نشاطه كمدافع عن حقوق الانسان. ان محامون من أجل العدالة تطلق نداء عاجل للمطالبة فالافراج الفوري عن الصحفي والمداف عن حقوق الانسان محمود أبو حسن المعتقل لدى جهاز الامن الوقائي في رام الله, مطالبين نقابة الصحفيين باتخاذ موقف من الاعتقالات السياسية للصحفيين ومنهم المدافع عن حقوق الانسان الصحفي محمود أبو حسن.
محمد ناصر
محمد جمال ناصر, طالب في جامعة بيرزيت وناشط نقابي, اعتقلوه المخابرات العامة الفلسطينية من رام الله يوم الثلاثاء الموافق 22/10/2019. محمد ناصر هو اسير سابق وتم اعتقاله في المخابرات العامة سنة ال2014, يؤكد المحامي مهند كراجة انه تم تمديد توقيفه من قبل النيابة العامة داخل جهاز المخابرات يوم الاربعاء الموافق 23/10/2019 لمدة 24 ساعة وتم التحقيق معه أمام النيابة العامة يوم الخميس الموافق 24/10/2019 بتهمة جمع و تلقي أموال غير مشروعة. ذكر المحامي مهند كراجة خلال التحقيق أنه يتعرض للتعذيب والشبح لساعات طويلة, كما أنه لاحظ المحامي على عدم قدرة محمد على تحريك اصابعه وطلب من النيابة العامة تحويله الى الخدمات الطبية وفي ذات اليوم طلبت النيابة العامة من محكمة صلح رام الله تمديد توقيفه لمدة 15 يوم لغاية التحقيق, وافقت محكمة الصلح على الطلب, مع تمديد مدة التحقيق 15 يوم و عرضه على طبيب شرعي. كما يذكر االمحامي مهند كراجة أن خلال مرافقته أنه طلب من قاضي محطمة الصلح معاينته, ولاحظت المحكمة وجود علامات على يدي محمد نتيجة التعذيب والشبح لدى جهاز المخابرات. محامون من اجل العدالة تطلق نداء عاجل للافراج الفوري للمعتقل السياسي والمدافع عن حقوق الانسان محمد جمال ناصر, لاسيما ان التهم الموجهة له هي تهم سياسية, اعتاد جهاز المخابرات العامة توقيف النشطاء الحقوقيين على هذه التهم كما ان استمرار توقيفه سيؤثر سلبا على مسيرته التعليمية و مستقبله المهني. وتدعوا محامون من أجل العدالة جامعة بيرزيت الى اتخاذ موقف جازم من اجل اخلاء سبيله والتحاقه بصفوف الدراسة, كما أن محامون من اجل العدالة تعتبر هذا النداء بمثابة شكوى الى عطوفة النائب العام لفتح تحقيق فوري في واقعة التعذيب.