محامون من أجل العدالة

محامون من أجل العدالة تدين استدعاء المخابرات لمحاميها في مدينة قلقيلية

تدين مجموعة محامون من أجل العدالة استدعاء جهاز المخابرات العامة لمحامي المجموعة في مدينة قلقيلية للتحقيق معه على خلفية مرافعته ودفاعه عن المعتقلين السياسيين في المدينة ضمن محاولاتٍ مستمرة للضغط على المجموعة ومحامييها. إن استدعاء جهاز المخابرات لمحامي المجموعة، لأنه يمارس دوره الشرعي والقانوني في الدفاع عن المتهم، يأتي ضمن خطوات ممنهجة تقوم بها الأجهزة التنفيذية المختلفة بحق المجموعة، تتمثل في تهديدهم، وتلفيق قصص على المجموعة أمام ذوي المعتقلين لثنيهم عن التوجه لمحامي المجموعة للمساعدة، والضغط على المعتقلين أنفسهم لدفعهم لسحب توكيلاتهم لمحامي محامون من أجل العدالة. تشدد مجموعة محامون من أجل العدالة على أن هذه التهديدات ليس الأولى، بل إن المجموعة تتعرض منذ انطلاقها عام 2011 لسلسلة من التضييقات والتهديدات والتحريض، والتي تزيد مع وتيرة انتهاك الحريات في الضفة الغربية، والتي مرت باستدعاء مدير المجموعة ومحاكمته واعتقاله، وتهديد أعضاء المجموعة خلال عملهم، ومنعهم من القيام بدورهم القانوني بشكلٍ مباشر. وعليه، وإذ تطالب مجموعة محامون من أجل العدالة بضرورة توفير الحماية والأمن لأعضائها ومحاميها في مدينة قلقيلية، فإنها تستنكر هذه الهجمة على المجتمع الحقوقي في الضفة الغربية، ولا تجدُ أي مبررٍ لاستدعاء محاميها، في وقتٍ يغلق فيه الاحتلال الإسرائيلي 7 مؤسسات حقوقية ويشدد من هجومه على المجتمع المدني والحقوقي.

محامون من أجل العدالة: إغلاق 7 مؤسسات مدنية وحقوقية فلسطينية عدوان إسرائيلي جديد على حقوق الإنسان

تستنكر مجموعة محامون من أجل العدالة إغلاق الاحتلال سبعة مؤسسات حقوقية ومدنية، فجر اليوم الخميس 18 آب 2022، في مدينة رام الله وهي: (مؤسسة الحق، ومؤسسة الضمير لرعاية الأسير وحقوق الإنسان، ومركز بيسان للبحوث والإنماء، والحركة العالمية للدفاع عن الأطفال، ولجان العمل الزراعي، ومؤسسة لجان العمل الصحي، واتحاد لجان المرأة)، والاعتداء على مرافقها، وسرقة ممتلكاتها، وإغلاق أبوابها. تؤكد مجموعة محامون من أجل العدالة أن هذا الإغلاق، يعتبر اعتداءً صارخًا على المجتمع الحقوقي في الأراضي الفلسطينية، ومحاولةً بائسة لتغييب كل من يحاول أن يفضح الاحتلال وجرائمه بحق الفلسطينيين، هذه المحاولة التي بدأت بتصنيف ستِ مؤسسات من أصل سبعة تم الاعتداء عليها اليوم على أنها مؤسسات إرهابية العام الماضي. ترى مجموعة محامون من أجل العدالة أن اكتفاء المجتمع الدولي والسلطة الفلسطينية بإدانة تصنيف المؤسسات على أنها إرهابية، دون السير في أي إجراء حقيقي يحاسب الاحتلال الإسرائيلي على اعتدائه، أفسح المجال لمزيدٍ من العدوان والانتهاكات التي يمارسها الاحتلال حكومةً وجيشًا ومستوطنين ضد الفلسطينيين في أماكن تواجدهم المختلفة. وإذ تعلن مجموعة محامون من أجل العدالة تضامنها مع المؤسسات السبعة، فإنها تدعو المجتمع الدولي، ومؤسسات المجتمع المدني والأهلي والحقوقي للوقوف أمام مسؤولياته بشكلٍ عملي لمحاسبة الاحتلال وضمان سير عمل هذه المؤسسات دون خوف، كما تدعو السلطة الفلسطينية إلى التوجه بشكلٍ جدي لمحاسبة الاحتلال في المحاكم الدولية، بعيدًا عن اقتصار المحاسبة في إطار الخطابات والتصريحات.

ادعاءات تعذيب أدلى بها المعتقل السياسي عبدالوهاب حمد من نابلس

تستنكر مجموعة محامون من أجل العدالة تعرض المعتقل عبد الوهاب حمد (21 عامًا) من نابلس لتعذيب أثناء اعتقاله لدى جهاز الأمن الوقائي، وذلك وفق ما أخبر به محامية المجموعة اليوم الخميس 11 آب 2022، وبحسب حمد، فإنه تعرض لإصابة عملٍ في كتفه قبل اعتقاله، وقد تعرض للضرب المتعمد على مكان الإصابة والرقبة والرأس، وذلك خلال التحقيق معه على خلفية سياسية. وخلال جلسة المحكمة اليوم، أصدرت محكمة صلح نابلس قرارًا بتمديد اعتقال حمد لـ 10 أيام، على خلفية تهمةٍ سياسية، بطلبٍ من النيابة العامة لاستكمال التحقيق، وكان جهاز الأمن الوقائي اعتقل حمد بتاريخ 9 آب 2022، من منزله بعد الساعة الواحدة والنصف ليلًا. إن مجموعة محامون من أجل العدالة تتخوف من ادعاءات التعذيب التي أدلى بها عبدالوهاب حمد، وتعرب عن بالغ قلقها على صحته وسلامته وأمنه، وتوجه نداءً عاجلاً للإفراج الفوري عنه، ومحاسبة من اعتدى عليه بالضرب، ومن انتهك القانون الأساسي الفلسطيني وحقوق الإنسان في التعامل مع حمد والمعتقلين السياسيين الذين سبق ووثقت معهم المجموعة ادعاءات تعذيب.

محامون من أجل العدالة أمام تحريض الأجهزة التنفيذية

من جديد، يعود التحريض من الأجهزة التنفيذية ومستخدميها ضد مجموعة محامون من أجل العدالة، لثنيها عن ممارسة عملها الحقوقي، والدفاع عن حقوق النشطاء والحقوقيين والمواطنين، خاصة بعدما تصاعد التغول للسلطة التنفيذية في الشهرين الأخيرين. بكلِ أسف، تتابع مجموعة محامون من أجل العدالة محاولات الأجهزة الأمنية الضغط على أهالي المعتقلين السياسيين الذين تتابعهم المجموعة، لدفعهم إلى سحب ثقتهم من المجموعة، فضلًا عن التشويه والتحريض والتضليل الذي يمارسه عناصر معلومون في الأجهزة بحق محامي المجموعة المنتشرين في مختلف محافظات الضفة الغربية، والكذب على لسانهم وتقويلهم ما لم يقولوه أمام المعتقلين وأهاليهم. إلى جانب ذلك، يحاول مستشارو الأجهزة الأمنية القانونيون التضييق على محامي المجموعة خلال عملهم الطبيعي في الترافع عن المعتقلين، وحضور جلسات التحقيق، والتي يكفلها القانون الفلسطيني، ويسعى هؤلاء المستشارون بالتعاون مع الأجهزة التي يعملون فيها إلى إصدار مذكرات استدعاء لمحامي مجموعة محامون من أجل العدالة. نؤكد أن التحريض الذي تواجهه محامون من أجل العدالة، لم يتوقف يومًا منذ بدأت المجموعة عملها عام 2011، ولكنه يزداد مع كل حملة اعتقالات سياسية، وكل تمادٍ في تجاوز القانون، وكل ظنٍّ لمراكز المسؤولية أنها باستطاعتها تطويع القانون وفق مصالحها لا وفق العدالة. نؤكد في مجموعة محامون من أجل العدالة أن كل التضييقات والتحريض الذي يمارس بحقنا لن يضعف موقفنا في الدفاع عن حقوق الإنسان، وأننا سنستمر في نشاطنا القانوني والحقوقي منذ اللحظة التي يكون فيها هناك اعتداء على حقوق وحريات صانها القانون الاساسي الفلسطيني ولم تصنها الأجهزة التنفيذية ومُستَخدميها، وبما يكفل ويضمن احترام ضمانات المحاكمة العدالة التي لا تبرر الاعتقال العشوائي ولا تبرر التعذيب والضرب مهما كان الفعل أو التهمة المنسوبة لأي شخص متهم.

محكمة صلح دورا تقضي براءة الناشط السياسي محمد عمرو

اليوم، أصدرت محكمة صلح دورا حكمها ببراءة الناشط والناقد السياسي محمد عمرو حول قضية اعتقاله في نيسان 2022. بينما تسعدُ مجموعة محامون من أجل العدالة بحكم البراءة، فإن الحكم يؤكد على لا قانونية ما حدث حينها، بدءًا من اعتقاله في 19 نيسان 2022، هو وابنه شداد، وإطلاق الرصاص الحي واستخدام السلاح على منزله في مدينة دورا، وتوجيه النيابة العامة على إثر ذلك تهمة “مقاومة رجال الأمن”، وتوقيفه ليومين، والإفراج عنه بكفالة عدلية قدرها 2000 دينار أردني. إن التهمة التي حصل عمرو اليوم على براءة منها، ألصقت به استنادًا لما حدث خلال عملية اعتقاله، دون إبداء أي سببٍ قانوني من أصله لهذه العملية، أي دون أن يكون للاعتقال سببٌ قانوني يستوجب ذلك. عليه، تشدد مجموعة محامون من اجل العدالة على ضرورة مراجعة قانونية وحقوقية ووطنية لجميع حالات الاعتقال التي تشهدها الضفة الغربية، ودوافعها المتمثلة في الانقسام بشكل أساسي، وآليات تنفيذها، ومحاسبة من يستخدم القوة والسلاح تجاه مواطنين سلميين.

تمديد اعتقال الأسير المحرر والمدير عام في وزارة الزراعة محمد الأسمر

تابعت مجموعة محامون من أجل العدالة قرار محكمة صلح رام الله بتمديد اعتقال الأسير المحرر محمد الأسمر من بيت ريما لـ 15 يومًا على خلفية سياسية. وبحسب عائلته، فإن المعتقل مضرب عن الطعام والماء منذ لحظة اعتقاله، ما يعرض حياته للخطر، كما ومنعت زوجته من حضور محكمته المنعقدة اليوم في محكمة رام الله. يذكر أن الأسمر يشغل مدير عام هيئة الرقابة الزراعية في الوزارة، وأسير محرر قضى 13 عامًا من عمره في سجون الاحتلال، وتتخوف مجموعة محامون من أجل العدالة على حالته الصحية في حال استمرار اعتقاله السياسي.

تمديد اعتقال 3 شبان من قرية كفرلاقف بقلقيلية

تابعت مجموعة محامون من أجل العدالة إصدار محكمة صلح قلقيلية تمديد اعتقال كلٍ من حمزة عاهد عساف، وأحمد رشدي عساف ، ومعن فؤاد عساف لـ 15 يومًا على خلفية سياسية. وكانت عناصر من القوة المشتركة اعتقلت الشبان يوم الثلاثاء27 تموز 2022، من منازلهم في قرية كفر لاقف بمحافظة قلقيلية، بعدما تعرضت العناصر لهم بالضرب ورش غاز الفلفل، وفق ما أوردته عائلاتهم.

مزيدٌ من الانتهاكات: أكثر من 10 قرارات تمديد اعتقال الناشطين

مددت محكمة بداية أريحا، اليوم الأحد 24 تموز 2022، اعتقال كلٍ من الزميل المحامي المتدرب أحمد الخصيب، وجهاد وهدان، وعلاء غانم لـ 45 يومًا بناءً على طلب النيابة العامة، وعلى خلفية سياسية. كما واختتم المعتقلون السياسيون الأسبوع الماضي بلسلسة تمديداتٍ لتوقيفهم بناءً على طلبٍ من النيابة العامة، وقد جاءت قرارات التمديد التي تابعتها مجموعة محامون من أجل العدالة، على النحو التالي: – مددت محكمة صلح أريحا اعتقال الطالب في جامعة بيرزيت قسام حمايل لـ 15 يومًا، وذلك بسبب نشاطه النقابي والطلابي. – مددت محكمة صلح رام الله اعتقال كلٍ من محمد محمود شيخ، ومحمد سليمان، واسلام عرار، وأنس سحويل، ومهدي الريماوي لـ 15 يومًا على خلفية سياسية. – مددت محكمة بداية أريحا اعتقال كلٍ من أحمد هريش ومنذر رحيب لـ 45 يومًا على خلفية سياسية. – مددت محكمة صلح رام الله اعتقال محمد فاروق خالد لـ 7 أيام على خلفية سياسية. – مددت محكمة صلح أريحا اعتقال معاذ صالح لـ 15 يومًا. -مددت محكمة صلح رام الله اعتقال أيمن أبو عرام لـ 10 أيام، على خلفية سياسية. إن مجموعة محامون من أجل العدالة تؤكد أن التهم التي ألصقت بالمعتقلين هي تهم بدوافع سياسية، بعيدة عن أية أدلة أو بينات قانونية، وهو ما أكده طبيعة التحقيق مع المعتقلين، الذي يأخذ منحى سياسي. تدين مجموعة محامون من أجل العدالة، استمرار اعتقال الناشطين والمدافعين عن حقوق الإنسان، والمواطنين، وبعضهم سيقارب الشهرين على اعتقاله، دون الالتفات للحريات العامة، والقانون الأساسي الفلسطيني. تدعو مجموعة محامون من أجل العدالة إلى الوقوف جميعًا كمؤسسات مجتمع مدني وحقوقيين وصحفيين، والضغط في اتجاه الإفراج عن جميع المعتقلين، ووقفِ سلسلة الاعتقالات السياسية، التي تصاعدت في الفترة الأخيرة.

بيان للرأي العام حول نفاذ قرارات القوانين الجديدة التي أقرها رئيس السلطة التنفيذية محمود عباس

مجلس القضاء الأعلى يباشر العمل بالتعديلات القانونية المتعلقة بأحكام الإجراءات المدنية والجزائية التي أقرها رئيس السلطة التنفيذية محمود عباس، في ظل تعطيل السلطة التشريعية منذ سنوات طويلة، وفي ظل تعطيل إجراء انتخاب تشكيل مجلس تشريعي قادر على القيام بدوره في تشكيل وتنظيم العملية التشريعية، للوصول إلى قوانين تحقق العدالة والإنصاف للناس. تتابع مجموعة محامون من أجل العدالة بدء سريان جملة القوانين التي أقرها رئيس السلطة التنفيذية محمود عباس، رغم كل ما يعتريها من إشكاليات خاصةً ما يتصل منها بالشق الجزائي، جرى إقرارها من طرف السلطة التنفيذية وفق أحكام حالة الضرورة بسبب تعطيل عمل مجلس تشريعي، وفي ظل إجراءات تعرقل انتخاب مجلس تشريعي على ضوء قرار إلغائها الذي صدر في أواخر نيسان من العام الماضي.  السلطة التنفيذية لم تكتفي بإلغاء الانتخابات التي انقطعت مدة تزيد عن خمسة عشر سنة نتيجة خلافات سياسية بين الفصائل والأحزاب السياسية الفلسطينية، بل مارست القمع والاعتقال السياسي على خلفية الانتماء وحرية الرأي والتعبير، وممارسة التعذيب في حالات عديدة موثقة. ترى مجموعة محامون من أجل العدالة في هذه الإجراءات القمعية التي مارستها وتمارسها السلطة الفلسطينية منذ سنوات طويلة، من اعتقالات وقمع وملاحقات على خلفية انتقاد سياساتها الداخلية أو علاقتها مع سلطات الاحتلال؛ كمقدمة أسست لتقنين هذا القمع.  لم تكتفِ السلطة التنفيذية بتأجيل إجراء الانتخابات العامة، أو حتى تحديد موعد جديد لاجراءها، بل أصبحت تكرس واقع جديد تسوء فيه حالة حقوق الإنسان مع جملة القوانين التي صدرت عنها خلال العامين الماضيين، بل أيضا ما سبق ذلك من إقرار “قانون الجرائم الإلكترونية” عام 2018 الذي يستخدم كسيف في عنق الحريات، وما لحق ذلك من إقرار قانون السلطة القضائية الجديد الذي يفقد القاضي هيبته واستقلاليته ويضعه تحت التجربة لمدة ثلاثة سنوات يكون خلالها تحت تأثير الرقابة غير المشروعة لمن يريد أن يكبل القضاء ويهدم مبادئ دستورية أقرها القانون الأساسي الفلسطيني. وعليه تؤكد مجموعة محامون من أجل العدالة أن إقرار  التعديلات الجديدة على قانون الإجراءات الجزائية التي دخلت حيز النفاذ؛ تمس بشكل جوهري ضمانات المحاكمة العادلة التي كفلها القانون الأساسي الفلسطيني والاتفاقيات التي وقعت عليها السلطة الفلسطينية وأصبحت طرفاً فيها، وإذ تنظر المجموعة لهذه التعديلات باعتبارها جزء من سياسة تقنين القمع الذي تمارسه أجهزة السلطة التنفيذية في الوقت الذي تشتد فيه وتيرة هذا القمع.  كما تؤكد المجموعة أن استمرار تدفق القوانين الصادرة عن رئيس السلطة التنفيذية، واستمرار العمل بهذه القوانين الجديدة واستمرار تعطيل إجراء انتخابات تشريعية نزيهة؛ يعزز حالة القمع السائدة ويلغي مبدأ استقلال القضاء والفصل بين السلطات دون أي رقابة أو محاسبة على جرائم كثيرة ترتكب باسم القانون.

آخر التطورات في قضية المتهمين في اغتيال الناقد السياسي نزار بنات

عُقد صباح اليوم 03/07/2022 في المحكمة العسكرية في رام الله، جلسة محاكمة المتهمين ال14 في قضية اغتيال الناقد والناشط السياسي نزار بنات، هذا وقد حضر المتهمين جميعا، ووكيل الدفاع، وممثل من محامون من أجل العدالة، وممثلين لمؤسستين أخريين واحدة محلية محلية وأخرى دولية لتغطية سير المحاكمة، ومن الجدير ذكره أن هذه هي الجلسة الأولى بعد مرور سنة على اغتيال بنات. وللسرعة في إنجاز سير المحاكمة على حد تعبير وكيل الدفاع؛ فإنه استغنى عن الشاهد الذي كان قد قدّمه من قبل (لواء في الأمن)، وطلب من المحكمة إعطاءه مهلة زمنية حتى يتسنى له ولجهات الاختصاص، من إحضار خبير دولي من خارج فلسطين لتقديمه كأحد بيّناته، ولم يُفصح عن تفاصيل اسم وعنوان الخبير لحساسية اسم الخبير وعدم تأثير الرأي العام على الخبير، فقد قدّم وكيل الدفاع نسخة من الكتاب المُدرج فيه تفاصيل الخبير الدولي، وطلب من المحكمة التحفظ على الكتاب وضمه لأوراق الدعوة دون الاطلاع عليه من أحد. وقد طلب من المحكمة أيضا المساعدة في إجراءات إحضار الخبير الدولي إلى فلسطين والذي يحتاج إلى مدة قد تصل إلى شهرين ولرغبته أيضا من الاستفادة من الإجازة القضائية من تاريخ 15/07/2022 إلى 01/09/2022.  وقد وافقت المحكمة لوكيل الدفاع طلبه على أن تكون الجلسة القادمة هي المهلة الأخيرة لاستدعاء الشهود من طرفه، فإن الجلسة القادمة ستكون يوم الثلاثاء، بتاريخ 06/09/2022 الساعة العاشرة صباحا.