رجاء لحلوح
في تاريخ 5/3/2018 بعث للسيدة رجاء لحلوح كتاب تقاعد مبكر من وزارة التربية والتعليم, مع العلم ان السيدة رجاء لم يرسل لها اي سابق انذار لهذا الكتاب, فأحالوها وزارة التربية والتعليم للتقاعد المبكر. السيدة رجاء تمتلك خبرة 14 سنة في التعليم و حاملة شهادة ماجستير في لغويات تطبيقية وترجمة, وهي معلمة لغة انجليزية في مدرسة الشهيد سامي طه الثانوية للبنات في عرابة قضاء جنين. تم رفع كتاب لوزارة التربية والتعليم لتوضيح اسباب التقاعد مع العلم ان عدد المعلمين و المعلمات الاحالوهم للتقاعد هم 117, لم يصل اي رد للمدرسة او للمعلمين, فقررت السيدة رجاء زيارة وزير التربية و التعليم في تاريخ 1/8/2019 السيد عورتاني, وبعد نقاش رد قائلا: أن سبب هذا القرار هو تصفية حسابات لا أكثر, فالسيدة رجاء هي من مجموعة الزملاء الناشطين لحراك المعلمين في سنة 2016. مع اصدار قرار التقاعد المبكر تم استغلال هذا القرار لفرض التقاعد عليهم, لم ترفع قضية ولم تشتكي لأي محكمة انما اكتفت بالتواصل مع مؤسسات لحقوق الانسان لحل قضيتها, لكن مع الاسف لم يكن هناك اي رد اعتبار لأي معلم. في تاريخ 20/10/2019 قامت السيدة رجاء بخطوة احتجاجية وقامت بحرق شهاداتها الجامعية أمام مقر وزارة التربية والتعليم ولم يكن هناك اي ردة فعل لهذا الاحتجاج.
محمود أبو حسن
محمود نظمي محمود أبو حسن, صحفي اعتقله جهاز الأمن الوقائي في طوباس, من مقر عمله حيث يعمل محمود مدير العلاقات العامة في شركة كهرباء في طوباس. تم عرضه على النيابة العامة في 14/10/2019, في 15/10/2019 في اليوم الثاني تم تمديد توقيفه 15 يوم بتهمة حيازة سلاح من دون ترخيص من ثم تم نقله من مقر الامن الوقائي في طوباس الى مقر الامن الوقائي في رام الله بتاريخ 17/10/2019 ثم تحويله الى النيابة العامة بتاريخ 22/10/2019 بتهمة جمع و تلقي أموال وكانت التحقيقات بحضور المحامي مهند كراجة, وكانت التحقيقات معه تدور حول نشاطه وعمله الصحفي في احدى الصحف الفلسطينية. تم تمديد توقيفه لمدة 48 ساعة بتاريخ 24/10/2019 ثم عرضه على محكمة صلح رام الله, ثم تمديد توقيفه مدة 15 يوم دون مراعاة نشاطه وعمله الصحفي وظروفه العائلية وطبيعة نشاطه كمدافع عن حقوق الانسان. ان محامون من أجل العدالة تطلق نداء عاجل للمطالبة فالافراج الفوري عن الصحفي والمداف عن حقوق الانسان محمود أبو حسن المعتقل لدى جهاز الامن الوقائي في رام الله, مطالبين نقابة الصحفيين باتخاذ موقف من الاعتقالات السياسية للصحفيين ومنهم المدافع عن حقوق الانسان الصحفي محمود أبو حسن.
محمد ناصر
محمد جمال ناصر, طالب في جامعة بيرزيت وناشط نقابي, اعتقلوه المخابرات العامة الفلسطينية من رام الله يوم الثلاثاء الموافق 22/10/2019. محمد ناصر هو اسير سابق وتم اعتقاله في المخابرات العامة سنة ال2014, يؤكد المحامي مهند كراجة انه تم تمديد توقيفه من قبل النيابة العامة داخل جهاز المخابرات يوم الاربعاء الموافق 23/10/2019 لمدة 24 ساعة وتم التحقيق معه أمام النيابة العامة يوم الخميس الموافق 24/10/2019 بتهمة جمع و تلقي أموال غير مشروعة. ذكر المحامي مهند كراجة خلال التحقيق أنه يتعرض للتعذيب والشبح لساعات طويلة, كما أنه لاحظ المحامي على عدم قدرة محمد على تحريك اصابعه وطلب من النيابة العامة تحويله الى الخدمات الطبية وفي ذات اليوم طلبت النيابة العامة من محكمة صلح رام الله تمديد توقيفه لمدة 15 يوم لغاية التحقيق, وافقت محكمة الصلح على الطلب, مع تمديد مدة التحقيق 15 يوم و عرضه على طبيب شرعي. كما يذكر االمحامي مهند كراجة أن خلال مرافقته أنه طلب من قاضي محطمة الصلح معاينته, ولاحظت المحكمة وجود علامات على يدي محمد نتيجة التعذيب والشبح لدى جهاز المخابرات. محامون من اجل العدالة تطلق نداء عاجل للافراج الفوري للمعتقل السياسي والمدافع عن حقوق الانسان محمد جمال ناصر, لاسيما ان التهم الموجهة له هي تهم سياسية, اعتاد جهاز المخابرات العامة توقيف النشطاء الحقوقيين على هذه التهم كما ان استمرار توقيفه سيؤثر سلبا على مسيرته التعليمية و مستقبله المهني. وتدعوا محامون من أجل العدالة جامعة بيرزيت الى اتخاذ موقف جازم من اجل اخلاء سبيله والتحاقه بصفوف الدراسة, كما أن محامون من اجل العدالة تعتبر هذا النداء بمثابة شكوى الى عطوفة النائب العام لفتح تحقيق فوري في واقعة التعذيب.
بيان للرأي العام حول قرار حجب مواقع اعلامية على الشبكة الالكترونية
تفاجئت مجموعة محامون من اجل العدالة بمضمون القرار القضائي الصادر عن محكمة صلح رام الله الصادر بتاريخ 17/10/2019 والذي يحمل الرقم 12/2019 والذي يقضي بحجب نشاط مواقع اعلامية الكترونية، ويأتي هذا القرار بعد اصدار قرار مماثل بذات المضمون يحمل الرقم 11/2017 بتاريخ 2/7/2017. وفي هذا السياق فإن محامون من اجل العدالة تعتبر القرار المذكور والصادر عن محكمة فلسطينية بمثابة قرار سياسي بغطاء قانوني يهدف للحد من اي نشاط اعلامي لا ينسجم وسياسات النظام السياسي القائم، وهذا بحد ذاته يعتبر تغولاً على الحقوق والحريات ويعكس عدم جدية الحكومة فيما تتبناه من قرارات معلنة للرأي العام حول احترام الحريات والرأي الاخروحرية العمل الصحفي في فلسطين. وفي هذا المقام تؤكد مجموعة محامون من اجل العدالة أن القرار المذكور فيه تعدي على القانون الاساسي الفلسطيني وكذلك الاتفاقيات الدولية التي وقعت عليها دولة فلسطين المحتلة التي تلتزم بموجبها باحترام الحقوق والحريات بما في ذلك حرية الرأي والتعبير سيّما في هذا الوقت الذي يتكاثر فيه النشاط التحريضي ضد القيم والتراث والثقافة الوطنية واستمرار نهج التطبيع المفضوح دون مسآلة او محاسبة. كذلك تؤكد مجموعة محامون من اجل العدالة على ضرورة التراجع عن هذا القرار والغاء جميع آثاره القانونية وعدم اصدار مثل هذه القرارات الغير قانونية والتي لا تخدم مسيرة البناء ودولة القانون وخطاب الحريات، ولما ينطوي عليه ذلك من استغلال ممارس ضد أجهزة السلطة القضائية. يذكر ان محامون من اجل العدالة كانت قد تقدمت باستئناف يحمل الرقم 44/2018 لدى محكمة بداية رام الله بصفتها الاستئنافية على القرار السابق الذي حمل الرقم 11/2017 وتقرر عدم قبوله من المحكمة في حينه وذلك بحجة عدم الاختصاص وفق ما جاء في قرار محكمة الاستئناف. محامون من أجل العدالة حرر في 21/10/2019