محامون من أجل العدالة

بيان صحفي : ترشح الناشطة الحقوقية ديالا عايش لجائزة Index on Censorship – Freedom of Expression.

يعلن محامون من اجل العدالة بفخر عن ترشيح الناشطة الحقوقية ديالا عايش لجائزة فهرس الرقابة – حرية التعبير، عن دفاعها عن حرية السجناء السياسيين ومعاملتهم بشكل عادل. ومواجهتها للاعتقال والتهديد والمضايقة من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي والسلطة الفلسطينية في الضفة الغربية. منذ عام 2018، رصدت ديالا قمع أو اعتقال أو اضطهاد أولئك الذين يمارسون حقوقهم الإنسانية، كما مثلت العديد من المستهدفين. ويشمل ذلك أولئك الذين تم اعتقالهم أثناء التجمعات أو الاحتجاجات السلمية والمؤسسات الثقافية، مثل مسرح عشتار، الذي واجه قمعًا شديدًا خلال مسيرة في رام الله في يوليو 2022. كما قدمت ديالا المشورة للصحافيات اللائي واجهن الاضطهاد من قبل أجهزة الأمن الفلسطينية ودعمت حملة المناصرة التي دعت إلى إطلاق سراح طلاب الجامعات المعتقلين. في أعقاب هجمات حماس في 7 أكتوبر والانتقام الإسرائيلي في غزة، واصلت ديالا عملها في تقديم المشورة القانونية وزيارة السجناء الفلسطينيين في السجون الإسرائيلية في 17 كانون الثاني (يناير) 2024، اعتقلت قوات الاحتلال الإسرائيلي ديالا عايش أثناء مرورها عبر نقطة تفتيش عسكرية في الضفة الغربية. وفي 25 كانون الثاني (يناير)، أصدرت القيادة المركزية للجيش الإسرائيلي في الضفة الغربية المحتلة أمر اعتقال إداري لمدة أربعة أشهر بحقها. وقد ورد أن الأمر صدر دون أي تهمة أو محاكمة، ولم تظهر أمام محكمة. ولم يتضمن أمر الاعتقال الإداري هذا أي اتهامات محددة. وأيدت المحكمة العسكرية هذا الأمر، ومددته لمدة أربعة أشهر أخرى حتى 17 أيار (مايو). ثم تم تجديده لاحقًا لمدة أربعة أشهر إضافية. ووفقًا لمحاميها، تعرضت ديالا للاعتداء والتهديد والشتائم من قبل جنود الاحتلال الإسرائيلي أثناء اعتقالها. وخلال الأسبوع الأول من اعتقالها، مُنعت ديالا عايش من الاتصال بمحاميها وإجراء أي مكالمات هاتفية. ولم يتمكن محاميها من رؤيتها إلا مرة واحدة في 23 كانون الثاني (يناير) 2024. ومنذ اعتقالها، لم تسمع أسرتها عنها، ولا يُسمح لهم بالاتصال بها أو زيارتها يتمنى محامون من اجل العدالة كل التوفيق ونأمل أن تفوز بالجائزة لعملها المتفاني ومعتقداتها. الى هنا حرر في 4-11-2024 محامون من اجل العدالة.

المحكمة العسكرية الإسرائيلية في عوفر تعقد جلسة لإستئناف القرار الإداري بإعتقال المدافعه عن حقوق الإنسان ديالا عايش

    عقدت  في محكمة الاحتلال العسكرية- عوفر صباح اليوم الخميس ١٦-٥-٢٠٢٤ جلسة استئناف للأسيرة في سجون الاحتلال المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان ديالا عايش للنظر في امر الاعتقال الإداري الصادر بحقها من السابق لمدة أربعة شهور والذي ينتهي بحلول يوم غد الجمعة ما لم يتم اصدار امر اعتقال اداري جديد بحقها. وكان جيش الاحتلال قد اعتقل المحامية عايش على حاجز الكونتينر العسكري جنوب الضفة الغربية المحتلة بتاريخ ١٧-١-٢٠٢٤ قبل ان يتم إحالتها الاعتقال الإداري لمدة أربعة اشهر. وتعاني الأسيرة عايش من ظروف اعتقال سيئة أسوةً بباقي الاسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الاسرائيلي سيمّا في ظروف الحرب والعدوان على قطاع غزة ومدن الضفة الغربية المحتله عقب السابع من اكتوبر ٢٠٢٣ ضمن سياسة ممنهجة للتضييق والانتقام الممارس من قبل سلطات السجون التي اتخذت منحى خطير جدا بسلوك القتل والقمع والتعذيب الذي تعرض ويتعرض له الاسرى باستمرار، وخاصة أسرى قطاع غزة والتي تتحدث بعض الإحصائيات عن ارتقاء ما يقارب ٢٠ اسيراً منذ بداية الحرب، هذا عدا عن أسرى قطاع غزة المحرومين من كافة أنواع التمثيل القانوني امام المحاكم العسكرية  او زيارات المحامين،  او معرفة مصير من كان حي او استشهد اثناء او بعد الاعتقال. وتحدثت الأسيرة عايش التي تقبع حالياً في سجن الدامون منذ أربعة أشهر ،خلال جلسة اليوم عن ظروف اعتقالها والتي تعكس حال الأسيرات الفلسطينيات في سجون الاحتلال؛ والتي تعكس مدى تردّي الأوضاع المعيشية داخل السجن من سوء التعامل داخل السجن وتقليص مدة الفورة وتخفيض كميات الطعام وتكدس المعتقلين داخل كل غرفة مما يُجبر أربعة أسيرات داخل غرفتها  بالنوم على الارض، ونقص الملابس والأغطية، وعدم توفير احتياجات أساسية للأسيرات، بالإضافة إلى التعامل بشكل سئ اثناء العدد الذي يتكرر يوميا اكثر مما كان عليه الحال قبل الحرب، بالإضافة لقلة زيارات المحامين، واستمرار الحرمان من شراء الاحتياجات من  الكنتينا (مقصف السجن).   وتتخوف المجموعة من اي تجديد لامر الاعتقال الإداري الصادر بحق المحامية والمدافعة عن حقوق الإنسان ديالا عايش، سيما مع انتهاء مدة الأمر الحالي يوم غد الجمعة ١٧-٥-٢٠٢٤، ودون البّت في الاستئناف المنظور بجلسة اليوم،  وتشير المجموعة إلى أن كافة المعتقلين على ذمة الاعتقال الإداري موقوفين بشكل تعسفي دون اي تهم استناداً إلى قانون الطوارئ الانتدابي المخالف لكافة ضمانات المحاكمة العادلة، والذي يتعارض أيضاً بشكل كلي مع حق تقرير المصير.   إلى هنا محامون من اجل العدالة حرر في ١٦-٥-٢٠٢٤

بمناسبة يوم المرأة العالمي، مجموعة “محامون من أجل العدالة” تطلق نداء عاجل لوقف ملاحقة الناشطة الدكتورة زهرة خدرج.

تستنكر مجموعة “محامون من أجل العدالة” الاستدعاءات المتكررة وشبه اليومية التي تنفذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحق الناشطة النسوية والسياسية، الدكتورة زهرة خدرج، والمديرة التنفيذية لمركز عصفور الثقافي.  وبحسب الناشطة خدرج؛ فقد بدأت حملة المضايقات المستمرة التي تتعرض لها من قبل أجهزة أمن السلطة الفلسطينية، منذ حزيران الماضي، أي بعد افتتاح مركز عصفور الثقافي المسجل بوزارة الاقتصاد الوطني، بثلاثة أسابيع، والتي بدأت بدعوتها للمثول لمقابلة جهاز الأمن الوقائي في قلقيلية، والتحقيق معها حول أنشطة المركز الثقافية، الوطنية والسياسية والتي عادةً تستهدف الأطفال والشباب. وأضافت الناشطة خدرج؛ أن بعد مثولها أمام جهاز الأمن الوقائي للمرة الأولى، تكررت الاستدعاءات التي تنفذها الأجهزة الأمنية الفلسطينية بحقها، وباتت شبه يومية، إلا أنها رفضت المثول بعد المرة الأولى لهذه الاستدعاءات، وتنوعت بعدها المضايقات لتشمل تحريض ضيوف المركز على عدم حضور أنشطته، بالإضافة إلى استصدار قرار للحجز على حساباتها البنكية في آب الماضي. وفي ذات السياق، لم تقتصر المضايقات التي تتعرض لها الناشطة خدرج على مضايقات  الأجهزة الأمنية الفلسطينية فقط، بل امتدت إلى انتهاكات ومضايقات من قبل الاحتلال، ليتم منعها من السفر، ومنها من دخول الأراضي المحتلة. وعليه، وبالتزامن مع اليوم العالمي للمرأة؛ إذ تطلق مجموعة “محامون من أجل العدالة” نداء عاجل لوقف ملاحقة الناشطة الدكتورة خدرج، وتدعو كافة المؤسسات المحلية والدولية للضغط على السلطة الفلسطينية لوقف ملاحقتها، وتمكينها من إتمام أنشطتها. … محامون من أجل العدالة 10، آذار 2023

“أزمة مستمرة” الطبيعة الممنهجة لقمع الحريات في الضفة الغربية/ الملخص

مجموعة “محامون من أجل العدالة” التقرير السنوي 2021-2022 العنوان:  “أزمة مستمرة” الطبيعة الممنهجة لقمع الحريات في الضفة الغربية الملخص           شَكَلَ العام 2021 فارقاً نوعياً على حالة حقوق الإنسان في الضفة الغربية؛ إذ تصاعدت وتيرة الانتهاكات بشكل كبير جداً وتحديداً بعد إغتيال الناقد السياسي الراحل “نزار بنات” على يد قوات من الأجهزة الأمنية، وتنوعت الأساليب التي استخدمتها الأجهزة الأمنية في قمع الحقوق والحريات العامة، لتصل إلى أعلى درجات القمع. وتابعت مجموعة محامون من أجل العدالة حالة التردي التي وصلت لها الحقوق والحريات العامة في الضفة الغربية خلال العام، وما تعرض له المواطنين من تنكيل واعتداء وقمع بسبب ممارساتهم لتلك الحقوق. وعليه؛ يتناول هذا التقرير الحقوق المدنية والسياسية في ضوء المواثيق الدولية مقارنة بالتشريعات الوطنية الفلسطينية، ومنها الحق في حرية الرأي والتعبير، الحق في التجمع السلمي، الحق في الحياة، الحق في السلامة الجسدية والنفسية، الحق في المشاركة في الحياة السياسية، والحق في التقاضي وضمانات المحاكمة العادلة. كما يستعرض واقع ممارسة تلك الحقوق في الضفة الغربية المحتلة. فيما قامت المجموعة برصد وتوثيق جميع الحالات التي تابعتها، إضافة إلى القضايا التي كان لها صدى وأثر كبير على الشارع الفلسطيني، بما فيها جلسات محاكمة الراحل “بنات” في التقرير السنوي للعام الثاني على إعلان حالة الطوارئ، والذي يغطي الفترة ما بين شهر (آذار/ مارس 2021) إلى شهر (آذار/ مارس 2022)، حيث ارتفع عدد حالات الاعتقال السياسي بشكل ملحوظ، كما جرى قمع جميع المظاهرات والتجمعات السلمية واستخدام أسلوب التهديد والابتزاز للمتظاهرين والمتظاهرات، كما تناول التقرير ما تعرضت له المجموعة من تضيق وتشويه بهدف عرقلة عملها في حماية حقوق الإنسان، وسلط الضوء على الاستهداف المستمر للنشطاء والمدافعين عن حقوق الإنسان سواء في الاعتقالات أو الاستدعاءات من قبل الأجهزة الأمنية.

الجلسة التاسعة والثلاثين من جلسات محاكمة الناشطة السياسية والمعتقلة السابقة؛ سهى جباره.

عقدت بتاريخ اليوم 20 شباط 2023 لدى محكمة بداية أريحا (جنايات أريحا) الجلسة التاسعة والثلاثين من جلسات محاكمة الناشطة السياسية والمعتقلة السابقة؛ سهى جباره. تحاكم جبارة منذ حزيران 2019، التي كانت اعتقلت من منزلها في بلدة ترمسعيا بشهر تشرين الثاني من عام 2018، تخلل الإعتقال تعذيب جسدي ونفسي، سوء معاملة، تحقيق لساعات طويلة في مقر اللجنة الأمنية، وإضرابٍ عن الطعام. وكانت النيابة العامة ومجموعة محامون من أجل العدالة قد اختتموا بيناتهم في وقت سابق، وبقي فقط مرحلة مرافعة النيابة، ومرافعة المجموعة لتكتمل إجراءات المحاكمة. … 20، شباط 2023 محامون من أجل العدالة

رجاء لحلوح

في تاريخ 5/3/2018 بعث للسيدة رجاء لحلوح كتاب تقاعد مبكر من وزارة التربية والتعليم, مع العلم ان السيدة رجاء لم يرسل لها اي سابق انذار لهذا الكتاب, فأحالوها وزارة التربية والتعليم للتقاعد المبكر. السيدة رجاء تمتلك خبرة 14 سنة في التعليم و حاملة شهادة ماجستير في لغويات تطبيقية وترجمة, وهي معلمة لغة انجليزية في مدرسة الشهيد سامي طه الثانوية للبنات في عرابة قضاء جنين. تم رفع كتاب لوزارة التربية والتعليم لتوضيح اسباب التقاعد مع العلم ان عدد المعلمين و المعلمات الاحالوهم للتقاعد هم 117, لم يصل اي رد للمدرسة او للمعلمين, فقررت السيدة رجاء زيارة وزير التربية و التعليم في تاريخ 1/8/2019 السيد عورتاني, وبعد نقاش رد قائلا: أن سبب هذا القرار هو تصفية حسابات لا أكثر, فالسيدة رجاء هي من مجموعة الزملاء الناشطين لحراك المعلمين في سنة 2016. مع اصدار قرار التقاعد المبكر تم استغلال هذا القرار لفرض التقاعد عليهم, لم ترفع قضية ولم تشتكي لأي محكمة انما اكتفت بالتواصل مع مؤسسات لحقوق الانسان لحل قضيتها, لكن مع الاسف لم يكن هناك اي رد اعتبار لأي معلم. في تاريخ 20/10/2019 قامت السيدة رجاء بخطوة احتجاجية وقامت بحرق شهاداتها الجامعية أمام مقر وزارة التربية والتعليم ولم يكن هناك اي ردة فعل لهذا الاحتجاج.